في حديثه عن ملف العلاقات الخارجية ومحددات السياسة الخارجية المصرية، أشار المتحدث الرسمي إلى أن مصر بعد ثورة يناير ستنفتح خارجياً على كافة القنوات، وأنها ستقوم بإعادة ب
ناء منظومة العلاقات الخارجية على أسس من التعاون وتحقيق المنفعة المتبادلة مع كافة الأطراف،
وعن الجولات الخارجية التي يقوم بها الرئيس الدكتور محمد مرسي، وخاصة الزيارتين المرتقبتين للصين وإيران، قال علي أن زيارة الصين تأتي في إطار فتح قنوات للتعاون وبحث جذب المزيد من الفرص الاستثمارية، وأن زيارة إيران تأتي في إطار تسليم رئاسة حركة عدم الانحياز ولن تستغرق سوى بضع ساعات،
وفي رد على تساؤل بشأن الأبعاد السياسية في زيارة الصين، نفى الدكتور ياسر علي ما أثير حول مناقشة تمويل الصين لإنشاء العديد من السدود في دول حوض النيل، مؤكداً على احترام مصر لما تراه كل دولة في تعاونها مع الدول الأخرى، بما يحقق المنفعة المتبادلة للأطراف المتعاونة،
وعن أسباب ضم إيران في إطار اللجنة الرباعية التي اقترحت مصر بإنشائها لحل الأزمة، والتي تضم مصر والسعودية وتركيا وإيران، أشار ياسر علي إلى أن مصر ترفض إراقة المزيد من دماء أبناء الشعب السوري، وأن الأزمة لا يمكن أن تنفرج دون الحديث مع كافة الأطراف الفاعلة في المحيط الإقليمي وهو السبب الرئيسي لضم إيران للجنة.
وفي رده على تساؤل بشأن زيارة الدكتور محمد مرسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر القادم، وإن كانت فقط لحضور جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أم أنه سيتوجه إلى واشنطن أيضاً، أشار الدكتور ياسر علي إلى أن الزيارة ستكون في 24 سبتمبر القادم، وأنها ستكون الى نيويورك فقط، مؤكداً أن مصر تنوي أيضاً الترتيب لزيارة مجموعة من دول أمريكا اللاتينية تأتي على رأسها البرازيل.